الأربعاء، 17 أغسطس 2011

منهج حياة


ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك،

********************************


وجُف
القلم بما أنت لاقِ،
ولا حيلة لك في القضاء.


حول خسائرك
إلى أرباح،
واصنع من الليمون شراباً حلواً،


وأضف إلى ماء
المصائب حفنة سكر،
وتكيَّف مع ظرفك.

لا تيأس من روح الله ولا
تقنط من رحمة الله
ولا تنس عون
الله،


فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة.


الخيرة
فيما تكره أكثر منها فيما تحب،
وأنت لا تدري بالعواقب،


وكم
من نعمة في طي نقمة
ومن خير في جلباب شر.


قيّد خيالك لئلا
يجمح بك في أودية الهموم،


وحاول أن تفكر في النعم والمواهب
والفتوحات التي عندك.


اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك،


ومن
علامات السعادة
الهدوء والسكينة والنظام.


السعادة شجرة
ماؤها وغذاؤها وهواؤها


وضياؤها

الإيمان بالله والدار
الآخرة.

من عنده أدب جم وذوق سليم وخلق شريف


أسعد نفسه

وأسعد الناس ونال صلاح البال والحال.


روّح على قلبك فإن
القلب يكل ويمل،
ونوّع عليه الأساليب،


والتمس له فنون
الحكمة وأنواع المعرفة.


العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر
ويفتح الآفاق


أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.

من السعادة
الانتصار على العقبات ومغالبة الصعاب،


فلذة الظفر
لا تعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة.

إذا أردت أن تسعد مع
الناس!
فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به


ولا تبخسهم أشياءهم
ولا تضع من أقدارهم.


إذا عرف الإنسان نفسه والعلم الذي يناسبه


وقام
به على أكمل وجه وجد لذة النجاح ومتعة الانتصار.


المعرفة
والتجربة والخبرة أعظم من رصيد المال،


لأن الفرح بالمال بهيمي
والفرح بالمعرفة إنساني.


إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر،


وليقبل
كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.


الجليس
الصالح المتفائل
يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب الرجاء،


والمتشائم
يسود الدنيا في عينك.


من أصبح منكم آمناً في سربه،
معافىً
في جسده، عنده قوت يومه،
فكأنما حيزت له الدنيا.

من
رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً

كان
حقاً على الله أن يرضيه،

وهذه أركان الرضا.


أصول
النجاح أن يرضى الله عنك وأن يرضى عنك من حولك


وأن تكون نفسك
راضية وأن تقدم عملاً مثمراً.

*************

الطعام سعادة
يوم،
والسفر سعادة أسبوع،

والزواج سعادة شهر،
والمال سعادة
سنة،

والإيمان
سعادة العمر كله.

*************

لن
تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح،


وإنما تسعد
بالعمل وهو الذي أوجد للعظماء مكاناً تحت الشمس.

وبهذا

سكنت
نفسك، وغمرك فيض من الاطمئنان.


أسعد عباد الله عند الله
أبذلهم للمعروف يداً،


و أكثرهم على الإخوان فضلاً، وأحسنهم على
ذلك شكراً

دمنا بكل خير ورضا من الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق